اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

ما هو ADHD؟

اضطراب نمائي عصبي يبدأ غالبًا من الطفولة المبكرة وقد يستمر إلى مرحلة البلوغ. يتميز بثلاث سمات رئيسية:

• تشتت الانتباه (مثل النسيان المتكرر أو صعوبة التركيز)

• فرط الحركة (كالانفعال والتململ المستمر)

• الاندفاعية (التصرف دون تفكير أو مقاطعة الآخرين)

  
  

الأنواع الثلاثة الرئيسية:

1. نمط عدم الانتباه: تركيز ضعيف، وتشتت ذهني مستمر

2. نمط فرط الحركة/الاندفاع: حركة مفرطة، وتململ، وتصرفات اندفاعية

3. النمط المختلط: يجمع بين الأعراض السابقة

   
   

علامات شائعة:

• النسيان المتكرر لفقدان أشياء أو تأجيل مهام

• صعوبة إتمام الواجبات أو متابعة التعليمات

• كثرة التململ, الكلام الزائد أو مقاطعة الآخرين

• صعوبة إدارة الوقت والتنظيم

• تقلب المزاج أو صعوبة ضبط النفس

  
  

للأطفال أم للكبار؟

• يُشخّص عادةً قبل سنّ الـ12، حيث تؤثر الأعراض على المدرسة والعلاقات

• في البالغين: قد يتراجع فرط الحركة، لكن تستمر مشاكل الانتباه، والاندفاع، وتنظيم الذات

  
  

لماذا التشخيص مهم؟

• يؤثر على التحصيل الدراسي والعمل والعلاقات

• قد يُرافقه قلق، اكتئاب أو اضطرابات سلوكية أخرى

• التشخيص يُمكّن من الحصول على علاج فعّال: دواء (منبه أو غير منبه)، علاج سلوكي، وتنظيم روتين الحياة

  
  

خطوات للتعامل:

• إذا لاحظ الأهل أو الراشد ظهور هذه الأعراض في مكانين على الأقل (البيت والمدرسة أو العمل)، يُفضّل مراجعة أخصائي (طبيب أطفال، طبيب نفسي، أو مختص سلوكي).

• العلاج المتكامل هو الأكثر فعالية: دواء مناسب + دعم سلوكي + تنظيم بيئي

  
  

خلاصة:

اضطراب ADHD ليس نقصًا في الذكاء ولا "اهمال او كسل" — بل اضطراب عصبي يمكن التعامل معه بفعالية. الفهم والدعم الصحيح يمكن أن يفتحان الأبواب لتحقيق إمكانيات الشخص وتخطي التحديات بثقة.